ابتزاز وبلطجة
وفاة عاملة بعد عودتها من السعودية بأربعة أيام
هذه صورة العاملة الأوغندية سونيا بابيري في المطار، وهي تعتزم التوجّه إلى بلادها بقلب يغمره الأمل.
لكن لم تمضِ سوى أيام قليلة حتى انقلب المشهد وتحوّل إلى موت ومأتم وبكاء وعويل.
توفيت سونيا بعد سنوات من العمل الشاق في السعودية. أربعة أيام فقط كانت كافية لظهور آثار الإرهاق والتعنيف عليها، ما شكّل صدمة لعائلتها وأصدقائها، ففارقت الحياة بصمتٍ طوى سنواتٍ من العذاب.
قصة سونيا ليست استثناءً، بل هناك آلاف العاملات اللواتي يتعرضن سنويًا للتعنيف في السعودية، ومنهن من يلقين حتفهن تحت التعذيب ويُعدن في التوابيت إلى بلادهن.
ويموت سنويًا عشرات العمال في السعودية بسبب ظروف العمل غير الإنسانية، والتعذيب الممنهج، في ظل غياب الرقابة والعدالة.
إذا رغبت، يمكنني أيضًا تنسيقه كخبر صحفي احترافي بصيغة محايدة أو تحقيق إنساني.
ارسال التعليق