محافظة المهرة ترفض الاحتلال السعودي
كشفت مصادر محلية، في محافظة المهرة، شرقي اليمن، عن توتر غير مسبوق، تشهده مديرية شحن، شرق المحافظة؛ بعد التصعيد السعودي في الاعتداء على السلم الاجتماعي، والتدخل في شأن مؤسسات الدولة، والأجهزة الأمنية والعسكرية”.
وأكدت المصادر أن “أبناء قبائل محافظة المهرة بمديرية شحن، قاموا بمنع القوات السعودية من السيطرة على منفذ شحن”.
وجددت القبائل تأكيد موقفها الرافض لعدم السماح للقوات السعودية والميليشيات التابعة لها بالسيطرة على المنفذ، حيث تسعى السعودية لإحلال ميليشياتها محل الدولة اليمنية ومؤسساتها”.
وأوضحت المصادر، “أن تعزيزات عسكرية سعودية وصلت ليلة البارحة إلى المديرية، وتصدت لها القبائل، ومنعتها من العبور إلى منفذ شحن”. وبحسب المصادر، فإن هذا التوتر، يأتي “بالتزامن مع تحليق مكثف لمقاتلات سعودية حربية، فوق أجواء المهرة”.
وأكدت المصادر، أن هذه الخطوة التي أقدم عليها أبناء القبائل في المهرة، للوقوف والتصدي للقوات السعودية وميليشياتها في السيطرة على منفذ شحن، لاقت ترحيباً واسعاً من مختلف المكونات السياسية والمدنية في محافظة المهرة.
واعتبر مراقبون، هذا التصعيد السعودي بأنه محاولة سعودية لجر محافظة المهرة إلى ساحة صراع، انتقاماً من مواقفها الرافضة لملشنة الدولة، وبقائها محافظة مفتوحة أبوابها أمام كل اليمنيين، بعيداً عن انتماءاتهم ومناطقهم.
وأكد الإعلامي اليمني، وعضو لجنة الاعتصام بمحافظة المهرة، شرقي اليمن، أحمد بلحاف، أن أبناء حوف بمحافظة المهرة، متجهون، لاعتصام واسع لا رجعة فيه، للمطالبة بإخراج القوات السعودية من المحافظة.
وقال بلحاف، في مقال صحفي، له بهذا الصدد، تحت عنوان “موعدنا بعد رمضان”: “نحن متجهون إلى اعتصام واسع لا رجعة فيه، وهذا قرار أبناء مديرية حوف، شرق المهرة، اتخذوه عن قناعة، أن تواجد القوات السعودية وميليشياتها في منفذ صرفيت ومحمية حوف بشكل عام، أمر مرفوض إطلاقاً، ولا يمكن القبول به”.
ارسال التعليق