السعوديون ساعدونا بهدوء في صد الهجوم الإيراني
فضحت السياسية الإسرائيلية فلور حسن ناحوم، نائبة رئيس بلدية القدس، التعاون السري بين السعودية والاحتلال الإسرائيلي، خاصة في مواجهتها لإيران.
وأشارت ناحوم إلى أن رجال أعمال سعوديين كانوا على ارتباط وثيق بإسرائيل، ما يظهر الدعم السعودي للاحتلال بشكل غير معلن.
تأتي هذه التصريحات لتكشف زيف مزاعم ولي العهد محمد بن سلمان حول دعم القضية الفلسطينية، بينما يسعى إلى التطبيع مع إسرائيل وفق ضمانات أمنية أمريكية.
تاريخ التعاون السري بين الرياض وتل أبيب ليس حديث العهد، إذ يمتد منذ عقود رغم الخلافات العلنية الظاهرة، بدءًا من دعم المملكة خلال الحرب الأهلية اليمنية وحتى اليوم.
تكشّفت فضائح جديدة عن دور حكام الخليج في دعم جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر تمويل جلب مرتزقة من دول إفريقية، خاصة من إثيوبيا والسودان، للمشاركة في الحروب على غزة
وفق تقارير مسرّبة، فإن هذه الدول استغلت علاقاتها الوثيقة مع الحكومة الإثيوبية لتجنيد مئات العناصر منذ نهاية العام الماضي، ضمن خطة استراتيجية لدعم إسرائيل عسكرياً.
وقد وافقت واشنطن أخيرا على بيع ذخائر دقيقة للإمارات بقيمة 2.5 مليار دولار، تشمل صواريخ GMLRS وصواريخ ATACMS.
هذه الصفقة تعتبر مكافأة على دعمهم لإسرائيل وتعاونهم الأمني معها.
ورغم الاتهامات المتزايدة بتورط هؤلاء في إطالة أمد الحروب الأهلية في ليبيا واليمن وتسليح قوات الدعم السريع في السودان، تمضي واشنطن قدمًا في تعزيز علاقاتها معهم.
وتأتي هذه التطورات في وقت يستمر فيه حكام الخليج في دعم دولة الاحتلال الإسرائيلي وتخفيف خسائرها عبر التعاون الأمني والتجاري، بالإضافة إلى حملة ممنهجة لشيطنة المقاومة الفلسطينية.
ارسال التعليق