بعد فضيحة "هاتف بيزوس".. كالامار تتلقى تهديدات بالقتل
التغيير
كشفت أغنيس كالامار، مقررة الأمم المتحدة لحالات القتل خارج نطاق القانون، والمحققة في احتمال ضلوع ولي عهد آل سعود، محمد بن سلمان، في اختراق هاتف جيف بيزوس، الرئيس التنفيذي لشركة "أمازون"، عن تلقيها تهديدات بالقتل، دون أن تحدد ظروف أو توقيت ذلك.
ونقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية، اليوم السبت، عن كالامار، أن إصرارها على كشف قضية القرصنة يهدف إلى تبيان من يمثل أهمية استراتيجية للسعودية، مشددة على أنها "مصممة على كشف تفاصيل قرصنة هاتف بيزوس".
يشار إلى مقررة الأمم المتحدة لحالات القتل خارج نطاق أكدت أن الظروفَ المحيطة بعملية قرصنة هاتف مالك "واشنطن بوست" وشركة "أمازون" تدخل في صميم تحقيقات مقتل جمال خاشقجي.
وكانت صحيفة "الغارديان" البريطانية -التي كشفت عن تفاصيل الواقعة- قالت إن الاختراق حدث قبل خمسة أشهر من جريمة قتل خاشقجي، التي وقعت في قنصلية بلاده بإسطنبول في 2 أكتوبر 2018.
وبدأ الأمر في أبريل 2018، عندما حضر بيزوس حفل عشاء مع ولي عهد آل سعود وتبادلا الأرقام، بعدها -وتحديداً في مايو من العام ذاته- تلقى بيزوس ملف فيديو مشفراً أُرسل من حساب الواتساب الشخصي لولي عهد آل سعود، تبعه بدء تسرب كميات هائلة من البيانات من هاتف بيزوس.
وكشف بيزوس أنه تلقى رسائل واتساب من محمد بن سلمان تحتوي على معلومات خاصة وسرية عن حياته الشخصية، حسبما نقلته وسائل إعلام، بين نوفمبر 2018 وفبراير 2019، وهي الفترة التي تلت مقتل خاشقجي.
كما كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، الخميس الماضي، عن معرفة مسؤولين مقربين من ولي عهد آل سعود محمد بن سلمان بخطط اختراق هاتف الرئيس التنفيذي لشركة أمازون ومالك صحيفة "واشنطن بوست"، جيف بيزوس، مؤكدة أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي" يحقق في الحادث.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين لم تسمهم أن هؤلاء المقربين من محمد بن سلمان كانوا على علم بوجود خطة لاختراق هاتف بيزوس فقط، دون معرفة أي محاولات لاستخدام هذه المعلومات (الناتجة عن الاختراق) من أجل الابتزاز.
ارسال التعليق