نبأ صادم عن حياة المعتقل سعد الماضي
قال نجل المعتقل السعودي سعد إبراهيم الماضي إنه لا يعلم حتى عن مكان احتجاز والده أي معلومة، مؤكدًا ضرورة إطلاق سراح والده فورًا.
يذكر أن محكمة سعودية قضت بسجن سعد إبراهيم الماضي، الذي يحمل الجنسيتين السعودية والأمريكية، 16 عامًا؛ لنشره تغريدات على تويتر.
واعتقل سعد إبراهيم الماضي، في شهر نوفمبر2022 أثناء سفره من فلوريدا إلى الرياض لزيارة عائلته.
و كشف تفاصيل مروعة عن تعرض والده للتعذيب سجون السعودية لانتزاع اعترافات لتهم تتعلق بـ”الإرهاب ومحاولة زعزعة استقرارها”.
وقال إبراهيم إن القاضي السعودي كان ينوي الحكم على والدي بالسجن 42 سنة، وبعد رد والده على طريقة سير التحقيقات، تم تخفيضها إلى 16 سنة.
وذكر أن والده لم يكن ناشطًا، “بل كان مواطنًا عاديًا يعبر عن رأيه أثناء وجوده بأمريكا، حيث حرية التعبير حق يكفله الدستور”.
وأوضح إبراهيم: “لم أكن أعرف عن وضع أبي حتى 20 ديسمبر، عندها تواصلتُ مع الخارجية وسفارتنا بالرياض.. قالوا: سنحاول تحديد مكان والدك”.
وبين أن الرد كان “ليس لدينا أي فكرة عن مكانه الآن”.
وأوضح الماضي أنه، حتى 29 مارس الماضي، لم يكن يعرف شيئا، بعد أن توصل الدبلوماسيون الأمريكيون إلى أن الأب في سجن الحائر.
وقال: “إنه سجن سياسي يلقون فيه بكل السعوديين هناك بسبب ممارسة حرية التعبير، وهي ليست موجودة في دستورهم هناك، ولكن كمواطنين أمريكيين، لدينا ذلك”.
وأكمل إبراهيم: “على البيت الأبيض أن يعترف بوالدي.. الخارجية ليس لديها أخبار عن والدي منذ 10 أغسطس الماضي”.
وأشار إلى أن والده مواطن أمريكي كبير السن. لا أريد أن يموت والدي في السجن كالدكتور عبدالله الحامد”.
وفي أبريل/نيسان 2020، فارق “الحامد” (69 عاما) الحياة بعد إصابته بنوبة قلبية داخل السجن، وفق منظمات عدة تعنى بحقوق الإنسان.
واعتقل “سعد الماضي”، الذي يقيم في فلوريدا بنوفمبر 2021، أثناء زيارة عائلية للسعودية وحكم عليه بالسجن 16 عاما.
وزج به بسبب 14 “تغريدة” على “تويتر” خلال السنوات السبع الماضية، انتقدت سياسات الحكومة والفساد.
وكشف موقع بريطاني أن قضية الأمريكي سعد إبراهيم الماضي ستنقل من مكتب الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية إلى مكتب المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن (SPEHA).
ونقل موقع “ميدل إيست آي” عن نجل سعد الماضي دعوته إلى الحكومة الأمريكية لتصنيف والده كمواطن أمريكي “محتجز ظلمًا”.
وأشار إلى أن ذلك يعني نقل قضيته من مكتب الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية إلى مكتب المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن (SPEHA).
وقال الموقع إن منظمات حقوق الإنسان العالمية تتهم السعودية بشكل منتظم بتعذيب وسوء معاملة السجناء في سجونها.
وأكد أنها تؤكد أن الأمر بات أسوأ منذ أن أصبح محمد بن سلمان وليًا لعهد المملكة.
فيما قالت صحيفة شهيرة إن المواطن الأمريكي سعد إبراهيم الماضي (72عامًا)، حكمت السعودية بسجنه 16 عامًا؛ عقب نشر تغريدات أثناء وجوده بأمريكا، انتقدت بعضها النظام السعودي.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن نجله الماضي أكد تعرض والده تعرّض للتعذيب داخل سجون الرياض سيئة الصيت والسمعة.
وبينت أن سعد إبراهيم الماضي ليس معارضاً أو ناشطاً، إنه ببساطة مدير مشروع من فلوريدا، قرر ممارسة حقه في حرية التعبير داخل أمريكا.
لكن في نوفمبر 2021؛ حين سافر إلى السعودية لزيارة عائلته، اعتقل بشأن 14 تغريدة نُشرت على حسابه على مدار السنوات السبع الماضية.
وبينت الصحيفة أن تغريدة اعتقل بسببها بشأن الاستشهاد بالراحل جمال خاشقجي، وانتقدت تغريدات سياسات السعودية، والفساد المستشري بنظامها.
ارسال التعليق