جرائم وانتهاكات
عاملة كينية تختفي في السعودية وتثير قلق عائلتها
تعيش عائلة المواطنة الكينية مارغريت نجيلِه حالة من القلق منذ الخميس 11 سبتمبر، عقب انقطاع الاتصال بابنتهم التي تعمل خادمة لدى إحدى العائلات في السعودية.
ففي اتصال أخير تلقّاه زوجها فيكتور أوموندي، أبلغته بأنها داخل مركز للشرطة، وأنها لم تتلقَّ أي مساعدة، بل لم يُسمح لها حتى بالكلام مع أحد، قبل أن ينقطع الخط فجأة ويغرق مصيرها في المجهول. وفق ما أفادت وسائل إعلام كينية.
وبحسب الإعلام الكيني تحاول العائلة في كينيا منذ ذلك الحين طرق الأبواب بحثًا عن أي إجابة، لكن السلطات السعودية لم تقدّم أي معلومة بشأن مكانها أو وضعها الصحي والقانوني حتى لحظة إعداد هذا التقرير، ما عمّق مخاوف الأقارب الذين يتشبثون بأمل عودتها.
القضية أعادت إلى الواجهة معاناة عاملات المنازل في السعودية، حيث تتكرر شكاوى الاستغلال، سوء المعاملة، والاحتجاز القسري، في ظل نظام الكفالة الذي يمنح أصحاب العمل سلطة شبه مطلقة على مصير العاملات الوافدات.
ويبقى السؤال مفتوحًا: ما الذي جرى لتلك المواطنة الكينية بعد آخر كلماتها من مركز الشرطة السعودية؟ ولماذا تلتزم الرياض الصمت إزاء مصيرها؟
ارسال التعليق