الاستثمار الرياضي السعودي رمز الفشل في أوروبا
بعد أكثر من ثلاث سنوات على استحواذ صندوق الاستثمارات العامة السعودي على 80٪ من أسهم نادي نيوكاسل يونايتد، يبدو أن المشروع الكروي الذي رُوّج له كواجهة رياضية لما يسمى برؤية السعودية 2030 يواجه أزمة عميقة.
فالفريق الذي كان من المفترض أن يدخل المنافسة على قمة الدوري الإنجليزي يجد نفسه اليوم في منتصف الجدول بعد سلسلة نتائج مخيّبة، أبرزها الهزيمة 3-1 أمام نادي وست هام.
المدرب إيدي هاو عبّر في تصريح له عن إحباطه الشديد بعد المباراة التي نُظّمت في الثالث من نوفمبر الجاري، قائلاً: “إن أداء لاعبيه في الشوط الأول كان الأسوأ منذ توليه المهمة”.
ورغم محاولاته تحسين الأداء عبر تغييرات مبكرة، فإن الفريق بدا فاقدًا للحيوية والطموح. ويعزو مراقبون هذا التراجع إلى غياب الاستثمار الحقيقي رغم الثروة الضخمة للمالكين السعوديين.
إضافةً إلى ذلك، تراجع الصندوق السعودي عن تنفيذ مشاريع تطوير البنية التحتية للنادي، مثل توسيع ملعب سانت جيمس بارك أو بناء ملعب جديد، في ظل توجهه لإعادة تركيز الاستثمارات داخل السعودية.
ومع غياب التخطيط الرياضي الواضح، تحول حلم الصعود إلى القمة إلى رمز لفشل السياسة الرياضية السعودية في أوروبا.
ارسال التعليق