
الفيفا تواجه انتقادات واسعة بسبب تبييضها لجرائم النظام السعودي
قالت Forbes ان ست من أكبر المنظمات الرياضية في العالم تخضع للتدقيق بسبب اتفاقيات الرعاية التي أبرمتها مع السلطات السعودية.
حيث أرسل تحالف من الرياضيين المحترفين وعشر منظمات لحقوق الإنسان والمناخ رسالة إلى كل منظمة رياضية، يخطرونها فيها بأن اتفاقيات الرعاية مع السلطات السعودية وشركتها للنفط (أرامكو) "قد تضعهم في انتهاك للمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
وأن أنشطة أعمال الشركة السعودية أرامكو تبدو مخالفة للأهداف والالتزامات والتعهدات بموجب اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ، والتي تؤثر سلبًا على تعزيز وحماية حقوق الإنسان في سياق تغير المناخ". حسب بيان الأمم المتحدة.
ويطالب التحالف بمعرفة ما إذا كانت هذه المنظمات الرياضية قد اتخذت إجراءات مع السلطات السعودية لمعالجة مخاوف الأمم المتحدة بشأن المناخ، وما إذا كانت لديها عمليات قائمة لمراجعة اتفاقيات الرعاية مع السلطات وإنهائها المحتمل.
يضم التحالف الذي أرسل الرسائل في 15 سبتمبر، كلاً من هيومن رايتس ووتش، ومنظمة فيرسكوير البريطانية غير الربحية، ومنظمة القسط السعودية، ومركز الشرق الأوسط للديمقراطية. لم ترد أيٌّ من الكيانات الرياضية على هذه الرسائل، ولم تستجب لطلباتي بالتعليق منها.
تنضم القسط إلى منظمة فير سكوير وعدد من المنظمات الحقوقية والبيئية، وبدعم من مجموعة من الرياضيين المحترفين، في رسالة تدعو الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وهيئات رياضية أخرى إلى تبرير صفقاتها مع السلطات السعودية.
ارسال التعليق