التغيير

ظهر الشيخ عادل الكلباني مجددًا ليُثير الجدل بتغريدة نشر فيها صورة ولي عهد آل سعود محمد بن سلمان وكتب معلقا:

كَعُودٍ زادَهُ الإحْرَاقُ طِيْبًا

تغريدة الكلباني أثارت مجددا العلاقة الأبدية بين الفقيه والسلطان، وهي العلاقة التي يراها الكثير آثمة إذ لا يوجد أحد من علماء السلطان يهتم بأمور الدين أو المجتمع.

متابعو الكلباني انقسموا في تعليقاتهم إلى فريقين: فريق اتفق معه، وكال المديح لأمير الإرهاب السعودي.

وهاجم مُغرّدون الكلباني متهمين إياه بالتزلف والنفاق لأهل السلطان، حيث صبّ ناصر آل سعد القحطان جام غضبه على الكلباني ودعا عليه قائلا: “‏حرّق الله وجهك وإياه في نار جهنم يا كلباني. علماء السلاطين أكثر الناس شرا، فلم يشهد تاريخ الإسلام عالمًا طبل الى سلطان الا وكان معروفا عند أهل العلم الحق انه ممن اشترى بعلمه ثمنًا بخساً دراهم معدودة، وابتغى الدنيا على الآخرة، وآثر السلامة على قول كلمة الحق.”أرغم الله هذه المعاطس”.

وكتب أحد المتابعين منتقدا: ‏‎والله هاذ زمن الكاشفة كل شخص بين على حقيقته الحمدالله رب العالمين.وذكّر آخر بقول الله تعالى: “قل متاع الدنيا قليل”.

بدوره حسن قمري سخر من تزلف الكلباني لبن سلمان، فكتب معلقا: “‏‎اعطوه ألف ألف درهم و خمسمائة ناقة و زوجوه احدى الجميلات”.