
حلم التبييض الرياضي السعودي يتعثر في نيوكاسل
رغم استحواذ السعودية عبر صندوق الاستثمارات العامة على نادي نيوكاسل يونايتد، إلا أن الحلم بتحويله إلى قوة أوروبية كبرى يبدو بعيد المنال.
فبعد أربع سنوات من الاستثمار، تشير الوقائع إلى أن النادي لا يزال في الظل خلف كبار الدوري الإنجليزي، بسبب القيود المالية العادلة التي تمنع تكرار تجارب ضخ الأموال بلا ضوابط كما حدث مع مانشستر سيتي سابقًا.
الطموحات المعلنة لرئيس الصندوق، ياسر الرميان، بمنافسة ليفربول ومانشستر يونايتد ومانشستر سيتي، تصطدم بواقع أن نيوكاسل يملك فقط ثامن أعلى فاتورة أجور، وموارد أقل من نصف منافسيه.
وعلى الرغم من الاندفاع السياسي والمالي، لا يزال “النظام القديم” في البريميرليغ محصنًا أمام هذا التحدي.
السعودية التي تحاول تلميع صورتها عبر الرياضة، تجد نفسها محاصرة بقواعد اللعب المالي النظيف، وفشل استراتيجياتها في شراء المجد السريع.
نيوكاسل ليس مشروعًا كرويًا فقط، بل امتداد لطموح جيوسياسي محدود بحدود قانونية، ومراقبة أوروبية لم تعد تسمح بتجريف القيم الرياضية لصالح المال السياسي.
ارسال التعليق