السلطات السعودية تستضيف اجتماعا لإعطاء “إسرائيل” ما لا يحق لها
أعلنت السعودية، اليوم الإثنين، استضافة أول اجتماع رفيع المستوى لما يسمى “التحالف العالمي لحل الدولتين” في العاصمة الرياض، وذلك على وقع مواصلة المملكة مساعيها لاستكمال صفقة إعلان التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، بدعم أميركي، وعلى وقع مجازر الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة ولبنان.
جاء ذلك وفق ما ذكره نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، في المنتدى الإقليمي التاسع للاتحاد من أجل المتوسط، والمنعقد في مدينة برشلونة الإسبانية، وفق بيان لوزارة الخارجية السعودية.
وادعى الخريجي أن العدوان الإسرائيلي في غزة ولبنان، أوصل المنطقة إلى مفترق طرق حاسم يضع المجتمع الدولي أمام خيارين مصيريين، إما التحرك بفاعلية لدعم القانون الدولي وتعزيز حل الدولتين، أو أن يجازف بمزيد من التصعيد وتعميق المعاناة، ما سيقوض مصداقية الجهود الدولية في الحفاظ على السلام والأمن في المنطقة.
وأشار إلى أن تنفيذ حل الدولتين هو مسؤولية جماعية دولية، والسبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وهو الشرط الأساسي لضمان استقرار المنطقة، كما أكد التزام المملكة بالتعاون مع الشركاء لتحويل حل الدولتين من أمل بعيد إلى واقع ملموس وقريب، وبالتالي فإن السعودي تساوي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وكما تزعم أن حل الدولتين واقتطاع أرض فلسطين يحقق السلام للفلسطينيين، فهي بذلك تعترف بحق الكيان الصهيوني بأرض فلسطين، وتريد تحقيق وضمان أمنه.
ارسال التعليق