أصدر المكتب السياسي للقاء المعارضة في الجزيرة العربية، تقدير موقف حول التطبيع السعودي، ومستجدات العلاقات السعودية الإيرانية، ومآلات الحرب في المنطقة.

وأشار في تقدير الموقف إلى أن كل حالات الانتشاء التي مرّ بها الكيان الصهيوني، مرّ بها النظام السعودي نفسه وكل النكسات التي مرّ بها الكيان الصهيوني مرّ بها الكيان السعودي أيضًا، معتبرا أن النظام السعودي هو رأس حربة في الحرب الإعلامية ضد لبنان وغزة.

وتطرق إلى كيفية تناول الإعلام السعودي استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار مشيرا إلى أن الجمهور العربي والإسلامي انفجر ضد السعودية وإعلامها خاصة بعد التقرير الإخباري الذي بثته قنا ةMBC ، والذي أدّى إلى مهاجمة مكاتبها في بغداد وإيقاف عملها في العراق.

وفي ما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على إيران اعتبر المكتب السياسي للقاء المعارضة في الجزيرة العربية، أن السعودية انتظرت ضربة صاعقة بمشاركة أميركية لكن ما حدث شكل لها إحباطا حالها حال الصهاينة.

وأضاف أن الإعلام السعودي بدأ بالتهويل بأن الضربة لإيران لن تبقي ولا تذر، وحين وقعت تسابقوا للترويج لها وما هي إلا ساعات حتى عادوا إلى نغمتهم القديمة بوجود تخادم إيراني أميركي صهيوني واتفاق على نوع الضربة.

كما تطرق تقدير الموقف للمكتب السياسي للقاء المعارضة، إلى التحولات في العلاقات السعودية الإيرانية.

وأكد أن السياسة الإيرانية على حالها، فالمسؤولون الإيرانيون على علم بدور السعودية في الحرب على لبنان وغزة واليمن والعراق وإيران، ولكن يعملون على أساس محاولة إبعاد الموقف السعودي عن المحور الأميركي.