حجب سعودي للمعلومات .. ماذا يحدث في مشروع نيوم؟
سؤال يطرح نفسه في ظل مواصلة حجب السعودية المعلومات حول المشروع، وعدم السماح للإعلام من التحقق مما يحدث هناك.
لم ينشر مديرو المشروع سوى عدد قليل جدًا من التحديثات مقارنة بحجم الأعمال المخطط لها.
مهندسون مدنيون شاركوا بأفكارهم وتحليلاتهم حول أعمال البناء والهندسة الجارية في مدينة من خلال تحليل صور الأقمار الصناعية لموقع العمل.
“ذا لاين”، لا يزال يثير الجدل والأسئلة حيث ثبت أن الخط مثير للجدل حول جدواه وضرورته وتكلفته والاستنزاف الذي يمكن أن يسببه للموارد العالمية، بالإضافة إلى الوحشية التي ترعاها الدولة ضد السكان الأصليين لإفساح المجال للمشروع.
ولو عدنا قليلاً بالذاكرة إلى الوراء لوجدنا بأن الانتهاكات لا تعد ولا تحصى ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
ـ نيوم في تبوك تشيد على دماء قبيلة الحويطات وغيرهم.
ـ اعتقال وإعدام السلطات السعودية من احتجوا على عمليات الإخلاء القسرية.
ـ انتهاكات تطال العمال الأجانب لدرجة العبودية الحديثة.
هذا غيض من فيض المعضلات الأخلاقية التي تثير قلق المنظمات الحقوقية حول مدينة نيوم.
إذاً، المعطيات والدلائل تفيد بأن رؤية بن سلمان المزعومة ما هي إلا رؤية إعلامية لا أكثر، لم تقدم أي خدمة للمواطنيين، ولم تعالج البطالة، بل كبدت البلاد المزيد من التعثرات الاقتصادية والخسائر المالية، ونيوم مثال شاهد على ذلك.
ارسال التعليق