داوود الشريان يحرّض على الإعلام القطري
يبدو أنّ الخلاف بين السعوديين والقطريين سيتجدد بعد فترة هدوء نسبي. قبل أيام، بدأ الذباب السعودي بحملة ضد قناة «الجزيرة»، داعياً السعوديين إلى مقاطعة الشاشة القطرية ومتابعة «العربية الحدث» السعودية.
وكانت الحرب بين الأخوين العدوين اشتدت قبل نحو سبع سنوات، وأدت إلى قطيعة بين البلدين.
من جانبه، خرج الإعلامي السعودي داوود الشريان بتغريدة على منصة x ليروي قصة زميل له كان يعمل سابقاً في القناة القطرية قائلاً «في شهر يونيو 2004 اتصلت قناة «الجزيرة» بزميلي، وهو صحافي لبناني، للعمل معها كمراسل متجول. قال وصلت إلى مقر القناة في الدوحة. التقيت المسؤول واتفقت معه، ودعاني إلى مشاهدة فيديو نشره أحد المواقع الإسلامية على الإنترنت.
بدأ عرض مشاهد نحر رأس الرهينة الأميركي بول جونسون بالسكين على يد إرهابي تنظيم «القاعدة». بعد نهاية العرض، ضج المكان بتصفيق حار ومتواصل من جميع العاملين بالقناة، كأنّهم يحضرون مباراة كرة قدم. جلست وأنا أشعر بالغثيان. وقلت لنفسي، لا يمكنني العمل في قناة يصفق العاملون فيها بسعادة وفرح لنحر إنسان بريء بهذه البشاعة. وانصرفت بلا عودة».
وختم الشريان: «لو كنت مسؤولاً في قناة «الجزيرة»، لما فكرت مجرد تفكير، بالتحرش بقناة «العربية». سجل «الجزيرة» مثقل بقصص وبلايا عن مواقفها وظروف نشأتها. لهذا أنصح «الجزيرة» أن تتوقف عن هذه المناكفة غير المهنية، وتربح العافية».
يذكر أنه في يوم 5 يونيو 2017 فرض ال سعود، وبعض الدولة والجزر التي تسبح في فلكهم، حصارا خانقا، ومقاطعة ظالمة على دولة قطر وشعبها، وجاء ذلك عقب فشل عملية غزو واحتلال لدولة قطر، وتطيح بنظامها السياسي والاستيلاء على خيراتها ومقدراتها. ولكن تلك القطيعة التي استمرت الى اليوم بدأت تشهد تغيرات إيجابية لصالح دولة قطر وبعدها اضطرت السعودية وقطيعها الانصياع الى دولة قطر واعلنت المصالحة والتنازل على كافة الشروط (13) التي اشترطها على قطر.
ارسال التعليق