دولة الامارات هي من زود الحوثيين بطائرات بقيق
أحرج حساب “الشاهين” العُماني، مستشار ولي عهد أبوظبي وأستاذ العلوم السياسية الإماراتي عبد الخالق عبد الله بعد استغراب الأخير من امتلاك جماعة الحوثي طائرات مسيرة بدون طيار بقدرات تقنية كبيرة.
جاء ذلك في سياق تعليق عبدالخالق عبدالله على الهجوم الحوثي بطائراتٍ مسيرة على منشأتين لشركة أرامكو السبت.
وتساءل “عبدالله” قائلاً: “كيف استطاعت جماعة الحوثي الانقلابية القادمة من كهوف صعده في اليمن ان تملك طائرات مسيرة بدون طيار بقدرات تقنية فائقة قادرة على اخترق منظومات دفاعية متطورة لتصل هدفها على بعد 1600 كم بدقة”.
وأضاف مستشار “بن زايد” السابق: “مثل هذه القدرة الهجومية غير موجودة حتى لدى دول كبرى وحتما غير موجودة لدى الجيش الهندي مثلا”.حسب قوله
لكنّ “الشاهين” العُماني، فضح ادعاءات عبدالخالق عبدالله، ومحاولاته اتهام أطراف أخرى بتزويد الحوثيين بتلك الطائرات، ملمحاً إلى أنّ مصدر الطائرات هو الإمارات . وكشف “الشاهين” معلومةً خطيرة بتأكيده أن الإجابة على تساؤل عبدالخالق “تكمن في حمولة شاحنة قادمة من مآرب تحمل لوحة رقم ( دبي / 13933)”.
وأوقفت الهجمات التي تبنتها جماعة الحوثي على بقيق وخريص نحو 5.7 ملايين برميل يوميا من إنتاج السعودية من النفط، وهو ما يمثل نصف الإنتاج السعودي و5% من إمدادات النفط في العالم، في حين لم يعط المسؤولون السعوديون جدولا زمنيا لعودة الإمدادات بشكل كامل.
وذكرت وكالة “رويترز” أنّ الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لشركة أرامكو السعودية كبيرة ولا يمكن إصلاحها بين عشية وضحاها.
ونقلت فايننشال تايمز في وقت سابق عن خبراء تحذيرهم من احتمال وقوع ارتفاع حاد في أسعار النفط عند فتح الأسواق نتيجة الضرر الناجم عن الهجمات التي استهدفت معملين في قلب صناعة النفط بالسعودية بما في ذلك أكبر منشأة في العالم لتكرير النفط في بقيق.
وتكبدت البورصات العربية خسائر شبه جماعية في نهاية تداولات الأحد، بعد يوم على الهجوم.
وجاءت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، على رأس الأسواق الخاسرة مع هبوط مؤشرها الرئيس “تأسي” بنسبة 1.05 بالمئة إلى 7749 نقطة، لتتخلى عن جميع مكاسبها المحققة خلال العام الجاري، بضغط رئيس من هبوط أسهم البتروكيماويات.
ارسال التعليق