فلسطين وآل سعود
ابن فرحان: لا مقاومة في غزة فقط سلطة وتطبيع مؤجل
ادعى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، اليوم الاثنين، بأن المملكة تدعم جهود مصر وقطر الولايات المتحدة لوقف النار في قطاع غزة.
وقال بن فرحان خلال كلمة له في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين المزعوم، إن إقامة علاقات بين السعودية و”إسرائيل” لن يحدث دون إقامة دولة فلسطينية، زاعما رفض السعودية لأي محاولات لفصل غزة عن الأراضي الفلسطينية أو تهجير أهلها.
وتجاهل الدور الأميركي في العدوان الإسرائيلي على غزة، والدعم اللامتناهي لجيش الاحتلال على المستويين العسكري والديبلوماسي، وقال إن انخراط الولايات المتحدة وخاصة الرئيس دونالد ترامب من شأنه تحقيق السلام في غزة.
وفي موقف يؤكد تماهي المشروع السعودي مع المشروع الإسرائيلي بالقضاء على المقاومة وتهميشها على أقل تقدير، لفت بن فرحان إلى أن هناك ممثلا واحدا للشعب الفلسطيني وهو السلطة الفلسطينية.
وادعى بن فرحان التزام رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالإصلاحات اللازمة، مشيرا إلى أن حل الدولتين مدخل لاستقرار المنطقة والإقليم.
كما قال الوزير السعودي إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية كان واجبا منذ زمن بعيد، ولا يجوز ربطه بالفيتو الإسرائيلي، وهي تصريحات قد يُفهم أنها تحمل نبرة نقدية للكيان الإسرائيلي، لكنها تبقى ضمن إطار لغوي مألوف لم ولن يُترجم إلى سياسات حاسمة على الأرض، خصوصاً في ظل التماهي السعودي المتزايد مع الطروحات الأميركية والإسرائيلية بشأن مستقبل غزة.
ارسال التعليق