عبرت منظمة القسط لحقوق الإنسان عن قلقها بسبب تعيين صالح الفوزان مفتياً عاماً للمملكة العربية السعودية، وذلك بسبب مواقفه المتكررة التي تناهض حقوق الإنسان وتحط من كرامة النساء وتنتقص من قدرهن.

واعتبر الفوزان أن مناهضة العنف ضد المرأة تسبب تمردها، وهو ما يراه أمراً خطيراً يجب مواجهته بالقمع.

وقال الفوزان ذات مرة" أن المرأة لا عقل لها ولا دين لها، وهي بحاجة إلى من يقوم عليها، مثل السفيه ومثل المعتوه، الذي لو ترك لأهلك نفسه وضيع ماله"

وذكرت القسط أن الفوزان يرى بأن المعارضين من الخوارج ، ويجيز قتلهم وتصفيتهم.

وأكدت القسط على أن تعيين الفوزان مفتياً عاماً للبلاد يشكل خطراً على أبناء المجتمع، لا سيما وأن العديد من العلماء والمثقفين والنشطاء خلف القضبان، إذ تتعامل السعودية مع فتاوى المفتي كمصدر قانوني لا يجب الاعتراض عليه.

لذا ترى منظمة القسط أن تعيين الفوزان يعد خطوة قاسية للمزيد من قمع الحرية الدينية، وقمع النساء والعماء وكل صوت حر.

تعبر القسط عن قلقها الشديد بسبب تعيين #صالح_الفوزان مفتيًا عامًا للمملكة العربية السعودية، وذلك بسبب مواقفه المتكررة التي تناهض حقوق الإنسان، وتنتقص من النساء وتحط من كرامتهن، وتحرض على القمع والقتل للمخالفين للنظام.