لكشفها انتهاكات السعودية.. ترشيح يمنية لأرفع جائزة حقوقية
رشحت مؤسسة "مارتن إينالز" للمرة الأولى ثلاث نساء للفوز بإحدى أرفع جوائز حقوق الإنسان، بينهن محامية يمنية كشفت عن وجود سجون سرية وعمليات تعذيب، وأخرى مكسيكية تكافح جرائم قتل النساء، وناشطة من جنوب أفريقيا تدافع عن حقوق المرأة.
وستكشف المؤسسة عن الفائزة بمقرها في العاصمة السويسرية جنيف بـ 19 فبراير 2020، حيث تعد بمثابة جائزة نوبل لحقوق الإنسان.
وتقوم بالتحكيم في الجائزة عشر مجموعات حقوقية مهمة، بينها منظمة العفو الدولية، و"هيومن رايتس ووتش"، بحسب "مونت كارلو الدولية".
والمرشحة اليمنية هي المحامية هدى الصراري، البالغة من العمر 42 عاماً، عملت مع عدد من المنظمات للكشف عن شبكة من السجون السرية تديرها حكومات السعودية والإمارات في اليمن منذ 2015.
وكشفت الصراري في السنوات الأخيرة عن وجود العديد من مراكز الاحتجاز السرية "تُرتكب فيها أسوأ انتهاكات حقوق الإنسان: تعذيب وإخفاء وحتى إعدامات بدون محاكمة"، وفق ما قال القيمون على الجائزة في بيان.
وأردفوا أن الصراري "جمعت أدلة عن أكثر من 250 حالة انتهاك داخل السجون، ونجحت في إقناع المنظمات الدولية، مثل منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، بمتابعة القضية".
وفي عام 2015 تدخلت السعودية، ومعها الإمارات، في اليمن على رأس تحالف عسكري ضد المتمردين الحوثيين، والذين كانوا قد سيطروا على العاصمة صنعاء.
ومن ذلك الحين أودى النزاع بعشرات آلاف الأشخاص وغالبيتهم من المدنيين، ودفع بالملايين إلى حافة المجاعة، وفق منظمات إنسانية.
ارسال التعليق