مصاص الدماء خادم الحرمين يرتكب مجزرة جديدة في الحديدة
ارتكب خادم الحرمين مصاص الدماء سلمان بن عبدالعزيز مجزرة مروعة أدت الى مقتل أربعة مواطنين يمنيين وجرح 18 آخرين في محافظة الحديدة غربي اليمن. كما تعرضت مناطق متفرقة في مديريات باقم وكتاف ومنبه بمحافظة صعدة شمالي اليمن لغارات جوية سعودية وقصف صاروخي ومدفعي من قبل البلطجية، مخلفا أضرارا مادية كبيرة.
هكذا هو حال الطفولة في اليمن بسبب المجازر التي يرتكبها طيران خادم الحرمين ومرتزقته بحق الشعب اليمني والتي سلبت الابتسامة من اطفاله وروعتهم بالحديد والنار وسفك الدماء المستمر منذ خمسة اعوام تقريبا.
مجازر العدوان السعودي تتنقل بين محافظة واخرى دون توقف استقرت هذه المرة بمديرية الحالي في محافظة الحديدة غربي البلاد جراء قصف المرتزقة حي الزهور الشعبي بالمدفعية ما اسفر عن سقوط شهداء وجرحى اغلبهم من الاطفال وخلف دمارا كبيرا في المنازل والممتلكات.
صرخة الالم التي يعبر عنها الجرحى لم تلق اذنا صاغية في اروقة الامم المتحدة الشاهدة على اتفاق الهدنة في السويد في صمت مريب يتيح لتحالف العدوان ارتكاب المزيد من الجرائم دون حسيب ولارقيب.
العدوان السعودي لم يرتدع من هول المجزرة بل عاودت مرتزقته قصف شارع صنعاء وشارع الخمسين في الحافظة بالقذائف المدفعية والصاروخية.
مجزرة حي الزهور جاءت على وقع الغارات السعودية والقصف المدفعي للمرتزقة الذي طال ايضا الاحياء السكنية بعدة مديريات في محافظة صعدة شمالي البلاد ابرزها قرى آهلة بالسكان في مديرية منبه بالتزامن مع غارات سعودية طالت مناطق في مديرية باقم ومنطقة طخية بمديرية مجز كما شن الطيران السعودي سلسلة غارات على مديريتي مجزر وصرواح في مارب.
ويشهد اليمن منذ 2014 حرباً مدمرة تتواضع أمامها جرائم الحرب بين التحالف السعودي ـ الإماراتي والميليشيات التابعة له من جهة، والحوثيين الشيعة من جهة ثانية بذريعة اعادة عبد زربه منصور هادي الى سدة الحكم، حيث تسببت هذه الحرب بمقتل وإصابة عشرات الآلاف، بينهم عدد كبير من النسوة والأطفال بحسب احصائيات منظمات إنسانية، ناهيك عن المجاعة، والأمراض المزمنة، التي خلفها الحصار، الذي فرضه التحالف على الشعب اليمن الفقير.
ارسال التعليق