كاتب سعودي “يدق إسفين” ويزعم إقالة السلطان هيثم لـ يوسف بن علوي بسبب “مؤامرة” دبرها
التغيير
لم يفوت الكاتب السعودي المثير للجدل خالد الزعتر والذي يخصصه ديوان ابن سلمان لشيطنة سلطنة عُمان، فرصة التعديلات الوزارية الجديدة في السلطنة ليطعن بالقيادة العُمانية عبر أكاذيبه وافتراءاته المعهودة.
وحاول “الزعتر” في تغريدة له بتويتر إثارة حالة من البلبلة بتعليقه على قرار إقالة وزير خاريجة عمان السابق يوسف بن علوي، وتعيين “بدر البوسعيدي” خلفاً له، بزعمه أن “بن علوي” تمت إقالته بسبب تآمره وتسريبات خيمة القذافي.
وشن ناشطون عمانيون هجوما عنيفا على الكاتب “الزعتر” رافضين تدخله السافر في الشأن العماني الداخلي، بينما يسكت عن جرائم محمد بن سلمان.
وأحرجه أحد المغردين بقوله:”يوسف بن علي او بدر البو سعيدي نهجنا ثابت وواضح نتعامل مع الجميع بسياسة واضحه ولم يسجل لنا التاريخ خيانة او غدر، وليس كغيرنا ” يعطيك من طرف اللسان حلاوة ويروغ منك كما يروغ الثعلب يلقاك يحلف أنه بك واثق وإذا توارى عنك فهو العقرب، اعتقد تعرفهم.”
أصدر سلطان عمان، هيثم بن طارق، اليوم مرسوما بإقالة وزير الخارجية، يوسف بن علوي.
وقالت وكالة الأنباء العمانية في بيان منشور عبر موقعها الرسمي إنه تم تعيين بدر البوسعيدي، وزيرا للخارجية، بدلا من يوسف بن علوي.
ويشار إلى أن يوسف بن علوي، هو وزير الشؤون الخارجية لسلطنة عمان منذ عام 1997، بعد ترقيته من منصب وزير دولة للشؤون الخارجية.
وولد يوسف بن علوي عام 1945 في صلالة، وقد درس في الكويت ثمّ عمل لصالح العديد من الشركات والدوائر الحكوميّة الكويتيّة.
اتّصل به السلطان قابوس في أغسطس عام 1970 بعد شهر من تولّيه السلطة، وعُين بن علوي عضواً في اللجنة العمانية للنوايا الحسنة الموفدة إلى العواصم العربيّة في العام 1971.
وانتقل بعدها إلى السفارة العمانية في بيروت حيث ترقّى إلى منصب سفير في يوليو من العام 1973.
وفي العام 1974، تمّ تعيينه نائباً للأمين العام لوزارة الخارجيّة.
ارسال التعليق