خوفًا من اغتياله..حراسة مشدَّدة على نجل الشَّاعر السعودي طلال الرشيد في الدوحة
كشفت مصادر خاصة لموقع "الخليج الجديد" أن السلطات القطرية قامت بفرض حراسة مشددة على نجل الشاعر الأمير السعودي طلال بن عبدالعزيز الرشيد الذي قتل في الجزائر عام 2003، وذلك خشية تعرضه لعملية اغتيال من قبل السلطات السعودية.
ويقيم نواف بن طلال بن عبدالعزيز الرشيد في العاصمة القطرية الدوحة منذ سنوات، حيث كان لعائلة والده تاريخ طويل من الصراع مع "آل سعود" قبل عقود طويلة، قبل أن يُقتل في هجوم قامت به عصابات سطو على مخيمه في منطقة نائية في الجزائر عام 2003.
وكان المستشار الملكي السعودي سعود القحطاني حمّل العائلة الحاكمة في الرياض المسؤولية باغتيال الشاعر الأمير طلال الرشيد، وقال في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر":" لمن يحاول أن يصطاد في الماء العكر، أود أن أذكّر بأن آل سعود جعلوا الجنازة جنازتين، جنازة في روضة مهنا وجنازة في الجزائر".
وإثر الفضيحة التي أحدثتها تدوينة القحطاني، اضطر المستشار في الديوان الملكي السعودي ومدير المخططات والحملات الإعلامية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى حذفها ونفيها لاحقًا.
والشاعر طلال الرشيد هو حفيد الملك سعود بن عبدالعزيز، وهو شاعر وكاتب ينتمي إلى بيت الإمارة في قبيلة شمر أسرة آل رشيد حكّام حائل سابقًا، واتخذ لنفسه لقب "الملتاع" وأسس مجلة "فواصل" في 1994، كما أسس مجلة "البواسل" في 2003، قبل اغتياله بأشهر قليلة، حيث اغتيل في رحلة صيد قرب جبل بوكحيل بولاية الجلفة، في الجزائر، يوم الجمعة 28 تشرين الثاني/ نوفمبر 2003.
بدوره، علق "بدر بن طلال الرشيد" ابن عّم الأمير السعودي الراحل عبر الوسم المذكور قائلا "إياك يا ولدي أن تثق بآل سعود، إنهم أهل غدر و خيانة، تلك كانت وصية والدي لي وهو على فراش الموت رحمه الله".
ارسال التعليق