شالوم العبرية لافتة تطبيع بشوارع المدينة المنورة
نشر حساب إسرائيل بالعربية على تويتر صورة لما قال إنها لافتة نُصبت على مقربة من المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة في السعودية، وقد كتبت على اللافتة عبارات ترحيبية بلغات عدة من بينها العبرية، حيث تضمنت كلمة “شالوم” التي تعني “سلام”.
وأثارت اللافتة جدلاً على منصات التواصل واعتبرها مغردون تطبيعاً سعودياً صارخاً مع الاحتلال الإسرائيلي، واستحضر الناشطون مقطعاً لقس مسيحي فلسطيني اعتبر التطبيع مع إسرائيل خيانة إيمانية ووطنية وإنسانية ونقضاً للعهدة العمرية.
وقد غرّد الكاتب سعيد الغامدي قائلاً: لافتة ترحيب عبرية في المدينة المنورة والصهاينة يثمنون ذلك، التطبيع السعودي خيانة ولأجله يتم إعدام المشايخ. وتساءل الناشط محمد نصرة عن مستوى التطبيع وإلى أين وصل؛ فكتب: حساب إسرائيل بالعربية يحتفي بلافتة ترحب بزوار المدينة المنورة عليها عبارة “شالوم”، لكن العبرية لغة مرتبطة باليهودية بالضرورة، فلمن تتوجه المملكة بعبارة “شالوم”؟ وهل وصل التطبيع لمدينة النبي الكريم ؟ وعبّر الباحث فادي رضا عن صدمته من هذا الأمر فقال: عبارات “شالوم” العبرية ترفع وتنشر على جداريات في المدينة المنورة والكيان الصهيوني يهلل للحدث، هذا ليس من الخيال.
ويواصل ناشطون -عبر منصات التواصل- إطلاق حملات وسوم مطالِبة بالإفراج عن الدعاة والناشطين المعتقلين في السعودية والمعرض بعضهم لخطر الإعدام؛ فقد تداول الناشطون عريضة إلكترونية على موقع “أفاز” من أجل جمع أصوات المنددين بأحكام الإعدام المحتملة، مؤكدين أن محاكمة هؤلاء الدعاة هي محاكمة للرأي الحر كما أنها ثمن للتطبيع مع إسرائيل.
ارسال التعليق