التغيير

تغزّل الداعية السعودي صالح المغامسي، بنظام الحكم الملكي، والوراثي، المتبع في عديد الدول العربية، وذلك بعد تعيين هيثم بن طارق آل سعيد سلطانا لعمان خلفا لقابوس بن سعيد.

وقال المغامسي في حلقة جديدة من برنامج "الأبواب المتفرقة" على فضائية "إم بي سي"، إن "انتقال السلطة بهذه الطريقة، لا شك أن له الكثير من الدلائل، من أولها وإن كان هذا من طرف خفي، أن الشعوب العربية أقرب إليها النظام الملكي في الاستقرار والسكينة واليسر في انتقال السلطة كما حدث في سلطنة عُمان الشقيقة".

وتابع بأن "النظام في سلطنة عُمان في تسلسل انتقال الحكم كان بينا واضحا لا يدفع إلى الريبة ولا يحيل على الشك ويعين الخلف على أن يأخذ عن السلف ويسلم له الجميع".

وأضاف "رأينا إعلان رئيس المحكمة العليا ومجلس الدفاع ومجلس الشورى وأفراد الأسرة الحاكمة في عُمان توافقهم على ما كتبه السلطان قابوس في وصيته بأن يكون هيثم بن طارق خلفا له، وهذا له دلالة كبيرة جدا".

وبحسب المغامسي، فإن "الدلالة في شعب عُمان نفسه، يعني أن الشعب العماني فيه رقي وفيه حضارة وقدرة على التعايش والتقبل وهذا من أسباب بقاء الشعوب وأسباب نمائها وهذه هي الحضارة والثقافة بمعناها الحقيقي".

وجاء تعيين السلطان قابوس لهيثم بن طارق خليفة له، نظرا لعدم وجود أي ولد أو أخ له.