برلمانيون أوروبيون يطالبون ريال مدريد برفض اتفاق الرعاية السعودي
التغيير
طالب 11 برلمانيًا أوروبيًا نادي ريال مدريد برفض مشروع من المملكة يسمى “القدية” يسمح للشركة الأخيرة أن تصبح الراعي الرئيسي لفريق السيدات في النادي.
وقالت منظمة “سكاي لاين” الدولية في عريضة حقوقية وقع عليه 11 عضوًا من أعضاء البرلمان الأوروبي إن رعاية المشروع
المملوك للمملكة لفريق السيدات في ريال مدريد بقيمة 150 مليون يورو هو مجرد حيلة دعائية أخرى وجزء لا يتجزأ من الغسيل الرياضي.
وأكدت المنظمة الحقوقية أن المملكة من أسوأ الدول على الإطلاق بالنسبة لواقع المرأة.
يُشار إلى أنه في 10 فبراير 2021 أفرجت سلطات آل سعود بشروط عن الناشطة البارزة لجين الهذلول.
وفرضت عليها حظر سفر وحكم مع وقف التنفيذ، مما يسمح للسلطات بإعادة اعتقالها مرة أخرى في أي وقت.
وتعرضت ثلاث نساء أخريات للتعذيب في السجن من قبل السلطات لمطالبهن السلمية بمنح النساء حقوقهن الإنسانية.
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية إن تحديد أسمائهم سيعرضهم لمزيد من الأعمال الانتقامية.
ولم يتضح ما إذا كان التعذيب يهدف إلى إجبارهم على التوقيع على اعترافات أم لمجرد ترهيبهم.
وحثت العريضة على أن يشارك الريال من خلال توقيع هذه الصفقة المثيرة للجدل، ببساطة في حيلة دعائية لقمع النساء وأوضحت أنه من المفارقات السماح لمشروع مملوك للدولة برعاية فريق كرة القدم النسائي.
وقال أعضاء البرلمان الأوروبي: يمكن للمرأة أن تفعل الكثير من خلال الوقوف معًا ويجب أن يكون لنساء النادي لكرة القدم رأيهن الخاص حول قمع النساء.
وختتم أعضاء البرلمان الأوروبي حديثهم بدعوة نادي ريال مدريد للتأكد من أن الأطراف التي تقدم الرعاية يجب أن تحترم حقوق الإنسان، وخاصة حقوق المرأة.
وطالبت العريضة برفض رعاية المملكة للمنتخب النسائي في ريال مدريد حتى إطلاق سراح جميع الناشطات في مجال حقوق المرأة.
وحثت الحكومات الوطنية في الاتحاد الأوروبي وبرلمان الاتحاد الأوروبي على الضغط على الحكومة للإفراج عن جميع الناشطات
ورفع جميع أشكال الحظر والقيود المفروضة عليهن.
وكانت عشرات الناشطات ومسئولو منظمات حقوقية نسائية إسبانية وأوروبية تظاهروا قبالة مقر نادي ريال مدريد الإسباني
في العاصمة مدريد رفضا لصفقة دعائية محتملة بين النادي و المملكة.
ورفعت المشاركات في التظاهرة صور ناشطات حقوقيات معتقلات في سجون المملكة وشعارات تندد بسجل المملكة الحقوقي.
ورددت المتظاهرات عبارات تدعو إدارة نادي ريال مدريد إلى رفض صفقة الرعاية المحتملة مع المملكة.
ارسال التعليق