السعودية مملكة الإرهاب والخراب، ماذا قدمت للمسلمين
بقلم: وعدالله اليمني…
قال تعالى {أَوَلَـمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آَمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَـمُونَ} سورة القصص، آية (57).
قد لا يعرف الكثير من الناس أن الثراء الفاحش التي لم تملك السعودية الحكمة والرشد في إستخدامه،هو من أموال الحرمين التي تجبيها السعودية من الحجاج والمعتمرين، وليس كما يتوهم البعض بأنه من النفط والغاز والثروات المستخرجة من أراضي نجد والحجاز، فهناك دول كثيرة تملك من النفط مثل ما تملك السعودية وليست بذلك الغنى والثراء التي تملكه مسعودة قرن الشيطان…فالعراق مثلا يملك ثاني إحتياطي العالم من النفط ولكنه ليس بهذا الثراء، بل أنه بلد فقير وغالبية أبناء شعبه يعيشون في فقر مدقع وكذلك ليبيا وفنزويلا وغيرها من البلدان النفطيه حول العالم.
وذلك ما يؤكد أن ثراء السعودية ليس من النفط ولكنه من عائدات الحرمين الشريفين.الذي يجبى إليها ثمرات كل شيء، وسيول من الأموال من كل بلدان العالم.
فماذا قدمت السعودية للإسلام منذ تأسيسها؟؟؟؟؟.وماذا فعلت بثروات الأمة وأموال الحرمين، التي يجبى إليها ثمرات من كل حدب وصوب، وأين تذهب أموال الحج والعمرة الطائله التي يجلبها المسلمون من كل أصقاع الأرض إلى بلاد الحرمين، وهل استخدمتها السعودية فيما يخدم الأمة وقضاياها ويوحد الأمة ويجمع كلمتها وصفها ويحفظ أمنها ويحمي مقدساتها ويغني فقيرها ويشبع جائعها، ويكسي عاريها، ويأوي من لا يجد مسكنا يأويه من أبناء الأمة،؟؟؟؟؟ هل فعلت شيئا من ذلك ؟؟؟؟والجواب هو:-
كلا لم تفعل شيئا من كل ذلك!!!!! ولكنها فعلت الفظائع وارتكبت الجرائم واالمنكرات .
فقد باعت فلسطين وطبعت مع إسرائيل ودمرت العراق وسوريا واليمن وليبيا وأفغانستان وتآمرت على لبنان ومصر والسودان وتونس والجزائر وباكستان وإيران وخانت الأمة وقضاياها ومقدساتها ودينها وشعوبها، وقتلت الملايين من المسلمين، وأيتمت وأثكلت وأرملت وأعاقت وشردت عشرات الملايين في كل مكان وزمان، وأعطت الجزية صاغرة بالمليارات لترامب ولأمريكا وإسرائيل، وبددت أموال الأمة في تمزيقها والتآمر على أحرارها وقتل شعوبها، وأضعاف دولهم وتمزيق أوطانهم، والتفريق بين المسلمين، وتحالفت مع أعداء الأمة لضرب أوطان المسلمين وبلدانهم وتدميرها وساعدتهم أمريكا وإسرائيل على إحتلالها، والإستيلاء على مقدراتها ونهب ثرواتها، وأفسدت وعربدت وإرتكبت الجرائم والآثام، وإنتهكت الحقوق والأعراض، ولم تدع ذنبا إلا وأقترفته، ول اقبيحة إلا وعملتها ول ادناءة إلا وفعلتها ول اسيئة إلا وخاضت فيها، حتى انتنت بفسادها وجورها وظلمها وفجورها وجرائمها وإجرامها أرض الله وسمائه وبره وبحره وجوه.. وذلك خدمة لأمريكا وإسرائيل.؟؟؟!!!! ومع ذلك تدعي الطهر والنزاهة والصلاح والشرف وأنها حامية حمى الدين وراعية الإسلام والمسلمين، ويدعي حكامها الصهاينة والمرادخة اليهود والمجرمين أنهم خداما للحرمين وقادة للمسلمين،.في استخفاف وإستحمار واضح ومفضوح، للعقول الآدميه والفطرة السوية.
ومع الأسف الشديد ل ايزال البعض من أبناء الأمة ل ايصدق أن الحرمين محتلة من قبل إسرائيل بواسطة يهود بني سعود حتى من قبل احتلالها للأقصى وفلسطين.
وهذه حقيقة اثبتتها الأحداث ويشهد بها الواقع،.واعمال السعودية وأفعالها وحروبها وجرائمها وعداوتها للإسلام وحروبها ضد المسلمين. وتطبيعها مع إسرائيل، وتحالفها مع أمريكا وتفانيها في خدمة أعداء الأمة منذ تأسيسها ومنذ ذلك اليوم الذي تنازل فيه المردخاي المؤسس للسعودية عن القدس وفلسطين لليهود الملاعين الذين وصفهم يومها بالمساكين بحسب الوثيقة المعروفة والتي يعرفها العالم بأسره ولا يعرفها مع الأسف بعض المغفلين من المسلمين، الذي ل ازالوا على عماهم وجهلهم، ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا.. كما غالبية المسلمين يتجاهلون ما حذرهم منه رسول الله (ص) عندما بين لهم من أين يظهر قرن الشيطان، وها قد ظهر من مملكة التدعيش الإرهابية،وعلى المسلمين التعامل مع تحذيرات الرسول بجدية وحرص تام، وهو الذي ل اينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى،فلم يدع خيرا إلا ودل امته عليه، ولا شرا إلا وحذر أمته منه.
وهذه حقائق تؤكدها الأحداث، ويشهد بها الواقع. ول اينبغي تجاهلها، أو المرور عليها مرور الكرام إن أرادت الأمة السلامة والنجاة من الفتن المتلاطمه، والنصر على اعدائها، والفوز بخيري الدنيا والآخره، ولله عاقبة الأمور.
ارسال التعليق