ابن سلمان محترف غش و خيانة: هذه حقيقة بناء السعودية مصنع طائرات بلا طيار في جنوب أفريقيا وعلاقة “إسرائيل
كشف يوسي ميلمان أن السعودية قد قدمت عرضا إلى السلطات الإسرائيلية حتى يتسنى لها الحصول على طائرات بدون طيار إسرائيلية الصنع وذلك في صفقة ستتجاوز قيمتها 400 مليون دولار.
وصرح ميلمان يوم الثلاثاء 18 اكتوبر 2016 في حديث له مع القناة العاشرة الإسرائيلية أن المفاوضات الأولى قد استهلت في يوليو السنة الحالية خلال زيارة قام بها الجنرال السعودي المتقاعد ومندوب المملكة السامي في ملف التطبيع أنور ماجد عشقي إلى “إسرائيل” فانعقد أكثر من اجتماع بينه وبين الجهات الاسرائيلية المعنية بما فيها المدير العام في وزارة الدفاع الإسرائيلية جنرال الاحتياط أودي أدم وعدد آخر من الجنرالات والخبراء العسكريين.
هذا وأكد ميلمان أن المفاوضات القائمة بين السعودية وكل من وزارة الدفاع الإسرائيلية وشركة صناعات الفضاء الإسرائيلية (IAI) قد تعرضت لبعض التحديات: “دعني أن أنوه بنقطة ساخنة فها هي أن المفاوضين السعوديين يؤكدون على ضرورة تسليم الطائرات الإسرائيلية من طراز إيتان وهاروب في أقرب فرصة متاحة إلا أن المسؤولين الإسرائيليين قد أكدوا أن تلبية هذا المطلب والاجراءات المتعلقة بها ستزيد من تكاليف العقد زيادة تتجاوز 25 بالمئة من تكاليف العقد الاجمالية”.
ويذكر في السياق أن عددا من دول العالم بما فيها الهند وألمانيا قد اختارت شراء طائرات بدون طيار إسرائيلية من طراز هاروب والتي تعتبر طائرة انتحارية “كاميكازية” لضرب مواقع الأعداء البعيدة عن متناول الطائرات القاذفة كما أن طائرة إيتان لها سجل ناصع في العملية الاستطلاعية والحربية بما يجعل كثيرة من الدول راغبة في استخدامها.
و كشف المغرد السعودي الشهير “مجتهد”، عن عقدِ صفقة طائرات بدون طيار بين السعودية ودولة الإحتلال الاسرائيليّ بوساطة جنوب أفريقيا.
وتطرق “مجهتد” عبر صفحته على “تويتر” إلى تقرير سعودي رسمي يتحدث عن قيام السعودية ببناء مصنع لطائرات بدون طيار في جنوب أفريقيا ووصف التقرير بأنه “حيلة”.
وبحسب “مجتهد” فإن التقرير يهدف إلى إخفاء حقيقة قيام المملكة العربية السعودية بشراء طائرات بدون طيار من “إسرائيل” عبر جنوب أفريقيا.
وذكر مجتهد أيضا أنه “رغم الخلاف السياسي بين جنوب أفريقيا و”إسرائيل” لا يزال التعاون العسكري بكامل قوته بين البلدين ومن ضمنه طائرات الدرون (طائرات بدون طيار)”.
وبحسب ما ذكره مجتهد فإن “ما سيحصل هو أن تشتري السعودية الطائرات الإِسرائيلية باسم جنوب أفريقيا ثم تصدر مفككة عن طريق جنوب أفريقيا للسعودية وتركب كاملة في السعودية”.
وقال “مجتهد”: “إن ذلك يعني أن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي ووزير الدفاع يقترف الغش والخيانة في ادعاء تصنيع كاذب. والخيانة هي تنفيع “إسرائيل” بشراء الطائرات منها”.
ارسال التعليق