ترامب مع الارهاب وليس ضده
لا شك ان كل تبجحات وتهديدات الرئيس الامريكي ترامب خلال فترة الترشيح أنقلبت رأسا على عقب اي خلاف ما كان يعلن عنه بعد فوزه وجلوسه في البيت الابيض مثلا انه هدد وتوعد الارهاب والارهابين وانه سيقضي عليه وعلى كل الارهابين في العالم وسيدمر بؤر الارهاب ويجفف منابعه وسيذبح البقر الحلوب اذا ما جف ضرعها ويقصد رحم الارهاب ومصدره وحاضنته ومرضعته العوائل المحتلة للخليج والجزيرة آل سعود آل ثاني آل خليقة آل نهيان .
فأتضح ان هذه التهديدات كانت مشفرة اي لها معنى باطن ، فكانت البقر الحلوب الاكثر فهما في معرفة باطن لغته وكشف شفرتها، فاسرعت في تقديم ما يريد وما يرغب وقدمت له ما يريد من دولارات حتى انها ارسلت الكثير من نسائهم زوجاتهم بناتهم للعمل في فنادق ومنتجعات وبؤر الدعارة التي يملكها ترامب ومارسن الجنس مع الزبائن مجانا، بل انهن أعلن وبشكل علني حبا بالتقرب من رب البيت الابيض قررن منح المال لكل من يمارس الجنس معهن، وبدأت منافسة شديدة وكبيرة بين هذه البقر آل سعود آل ثاني آل نهيان آل خليفة لنيل رضا ترامب، فكل بقرة تريد ان يكون لها المنزلة الاقرب الى نفس رب البيت الابيض وتنال الحظوة الاولى لديه.
وهكذا بدأت حقيقة ترامب انتخاب واضحة بعد وصوله الى البيت الابيض بدقائق، فاذا ترامب يتغير ويتبدل وينقلب رأسا على عقب، فاذا هو يقف الى جانب رحم الارهاب ومرضعته وحاضنته وراعيته العوائل المحتلة للخليج والجزيرة البقر الحلوب اي آل سعود آل ثاني آل نهيان آل خليفة، ويعلن الحرب على الشعوب التي حاربت الارهاب والارهابين التي اوقفت مده ولولا تضحايات هذه الشعوب لعم ظلام الارهاب الوهابي كل المنطقة والعالم ولعم البيت الابيض، وهذه الشعوب هي الشعب العراقي والسوري والايراني واليمني.
وكان المفروض بالرئيس الامريكي الجديد ان يقف مع الشعوب التي ابتليت بالارهابي الوهابي المدعوم والممول من قبل هذه البقر الحلوب والتي تصدت له بقوة وعزيمة وقدمت الكثير من الدماء الزكية والارواح الطاهرة حتى تمكنت من وقف مد هذا الظلام هذا الوباء المدمر، لكنه خيب آمال الشعوب التي كانت تأمل بموقف شديد ضد الارهاب والارهابيين وخاصة منبع ومصدر ورحم الارهاب البقر الحلوب، بل انه وقف مع الارهاب والارهابين ضد القوى التي تحارب الارهاب مثل ايران العراق سوريا اليمن.
حيث اسرع الرئيس الامريكي بأصدار قرار يمنع فيه ابناء ايران والعراق وسوريا واليمن من دخول الاراضي الامريكية ويتهمها بالارهاب ومصدر الارهاب في حين يتجاهل البقر الحلوب العوائل المحتلة للجزيرة والخليج آل سعود آل نهيان آل خليفة آل ثاني التي تخلق الارهاب وتصدره الى مختلف انحاء العالم. انا اتحدى ترامب اذا وجد ارهابي واحد في العالم لا يدين بالدين الوهابي دين آل سعود واذا وجد ارهابي واحد في العالم غير مدعوم وممول من قبل آل سعود وهذه الحقيقة يعرفها ويعلمها علم اليقين، لكن ترامب يتجاهلها وهكذا استطاع الذهب الذي تدره هذه البقر يعمي بصره وبصيرته، بل اثبت بشكل واضح ان تهديداته للبقر الحلوب، وللمرتزقة الوهابية الارهابية داعش والقاعدة كان يستهدف منه الضغط على البقر كي تدر ذهبا اكثر، وفعلا استجابت بسرعة مذهلة وعجيبة للرئيس الامريكي حتى انها فاقت ما كان يتمناه ويرغب به، لهذا تغيرت رؤيته واخذ ينظر الى حزب الله والى الحشد الشعبي والى انصار الله والى ايران التي تحارب الارهاب الوهابي الظلامي بإنها ارهابية واعلن الحرب عليها في حين رأي في داعش، القاعدة، النصرة، بوكو حرام، وال سعود اطراف معادية للارهاب واعلن الاتفاق معها للقضاء على الارهاب.
واتفق مع رحم الارهاب الوهابي الظلامي آل سعود وداعش والقاعدة بخلق معسكرات تدريب للارهابيين الوهابية لحمايتهم والدفاع عنهم، وفي نفس الوقت تكون قاعدة انطلاق لذبح العرب والمسلمين والناس اجمعين بحجة ايجاد مناطق أمنة في سوريا وفي اليمن وفي بلدان اخرى.
وهكذا اعلن بشكل واضح وصريح انهم مع الارهاب والارهابين، لانه ادرك ان الشعوب الحرة توحدت وتصدت بقوة واصرار للارهاب الوهابية ومن يدعمه البقر الحلوب آل سعود وسجلت انتصارات عظيمة في سوريا في العراق في لبنان في اليمن في البحرين، وهذا يعني ان البقر الحلوب والارهابيين الى الزوال والتلاشي.
فأتصل بالبقرة السمينة آل سعود اولا وببقية البقر وقال لهم لا تخافوا طالما مستمرون في در الذهب لهذا قررنا ما يلي :
اعتبار ايران سوريا العراق اليمن مصدر الارهاب واعلنا الحرب على الحشد الشعبي وحزب الله والمقاومة السورية وانصار الله وجيش القدس واعتبرنا البقر الحلوب وداعش والقاعدة وانصار السنة وكل المجموعات الوهابية منظمات تحارب الارهاب وقررنا التحالف معها.
كما قررنا خلق مناطق آمنة لحماية عناصر داعش والقاعدة وكل الارهابيين الوهابية والدفاع عنهم لنشر الظلام الوهابي وذبح العرب والمسلمين بالنيابة عن اسرائيل بحجة وقف المد الشيعي
هل هناك شك في قولنا ... ان ترامب مع الارهاب وليس ضده.
بقلم : مهدي المولى
ارسال التعليق