
إعدام القصر يكشف الوجه السعودي القبيح
أكدت منظمة أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين أن جريمة إعدام القاصر جلال حسن اللبّاد تمثل دليلا جديدا على الاستخدام الممنهج لعقوبة الإعدام من قبل السلطات السعودية بهدف إسكات المعارضة، معتبرة أن ما جرى يُشكّل تصعيدا خطيرا في حملة القمع المستمرة.
وفي بيان لها، شددت المنظمة على أن هذه القضية تقوّض بشكل مباشر مزاعم الإصلاح التي تروّج لها السلطات السعودية، مشيرة إلى أن إصرار النظام على أن قانون الأحداث يحظر إعدام القصر يتناقض تماماً مع واقع قضية اللبّاد، التي تُظهر العكس بوضوح.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى عدم التواطؤ أو الصمت إزاء هذه الانتهاكات الجسيمة، وعدم السماح بالاعتياد عليها تحت غطاء الشراكات الدبلوماسية أو حملات العلاقات العامة التي يستخدمها النظام السعودي لتلميع صورته.
ارسال التعليق